تصادف اليوم الذكرى العشرون لهبة القدس والأقصى التي اندلعت في الأول من أكتوبر عام 2000 استنفارًا لدخول أرئيل شارون، رئيس المعارضة في الحكومة الاسرائيلية حينها، إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأسفرت التظاهرات الغاضبة التي اندلعت حينها عن استشهاد 13 شابا من أبناء المجتمع العربي. تقتصر هذا العام مراسيم إحياء الذكرى على زيارات مقلصة العدد والمشاركة إلى أضرحة الشهداء وعدد من الميادين في ظل جائحة كورونا.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قد أعلنت عن سلسلة وقفات في عدد من المدن والقرى العربية، بمناسبة الذكرى الـعشرين لهبة القدس والأقصى، والتي بدأت مساء أمسٍ، على أن تستمر حتى مساء اليوم. وطالبت لجنة المتابعة في بيانٍ يومَ أمسٍ، المشاركين، "بالتقيد والالتزام بكافة تعليمات الوقاية على مستوى الفرد والمجموع، بما فيها الأنظمة المتعلقة بالتجمهر".