يصادف في الخامس من تشرين أوّل من كلّ عام "يوم المعلّم العالمي" وبهذه المناسبة المعلّمين والمعلّمات العرب وترسل لهم أسمى آيات التقدير على دورهم الهام في العمل التربوي.
يواجه المعلّمون والمعلّمات العرب في هذه المرحلة صعوبات كثيرة بسبب الواقع الذي نشأ بسبب أزمة الكورونا وبسبب عقبات جمّة مصدرها سياسة التّمييز العنصري التي أدّت إلى وجود فجوات كبيرة في حوسبة المدارس وربطها بشبكات الانترنت وفي مجالات تأهيل وتدريب المعلّمين والحوسبة واستعمال الادوات الرقميّة وتحضير الطواقم التربويّة لحالات الطوارئ والاستثمار في الارشاد وتحضير موارد تربويّة باللّغة العربيّة وعدم تزويد الطلاب بالحواسيب وما الى ذلك من مشاكل. كل هذا زاد من الضغوطات على المعلّمين والمعلّمات العرب ويتطلب منهم بذل جهود مضاعفة في هذه الأيّام بالذات.