هناك إجماع داخل اللجنة الاستشارية ووزارة الصحة على ضرورة تأجيل الأعراس* أعرب أيمن سيف، مسؤول شؤون الكورونا في المجتمع العربي والطاقم الاستشاري خلال جلستهم الأسبوعية التي انعقدت اليوم برئاسة أيمن سيف، عن تخوفهم من عودة الأعراس والمناسبات والتجمهرات في المجتمع العربي بعد الخروج التدريجي من الاغلاق. وقد أجمع أعضاء اللجنة الاستشارية وايمن سيف على انه لا يوجد أي مسار آمن لإقامة الحفلات والأعراس في الظروف الراهنة، وأوصوا بالعمل على القيام بحملة إعلامية مكثفة والدعوة الى تأجيل الأعراس والمناسبات للسنة القادمة.
من جانبه، قال أيمن سيف "ان المعطيات والأرقام المتوفرة اليوم تشير بشكل واضح لا يقبل الشك بأن الأعراس كانت المصدر الأول لانتشار العدوى في المجتمع العربي، وأن العودة الى إقامة الأعراس وإحياء الحفلات قد يتسبب بانتشار العدوى مجددًا، وهو ما لا نريده. لذلك هناك إجماع داخل اللجنة الاستشارية على ضرورة الدعوة لتأجيل الأعراس، الا إذا كان بالإمكان الالتزام بتعليمات وزارة الصحة التي تنص على دعوة 20 شخصًا كحد أقصى واجراء الحفل في مساحة مفتوحة".
وفي حديث مع ايمن سيف قال: "لقد توصلت الى اتفاق مع المدير العام لوزارة الصحة، بروفيسور حيزي ليفي، على الخروج ببيان مشترك لوزارة الصحة مع منسق شؤون الكورونا في البلاد ومدير "مغين يسرائيل" بروفيسور روني جامزو، يهدف الى التوضيح ودعوة الجمهور لعدم العودة لإقامة الأعراس والمناسبات على أنواعها، بل ضرورة تأجيلها للسنة القادمة لعل الظروف تكون أفضل".
وشدّد أيمن سيف على أن هناك إجماع داخل اللجنة الاستشارية، التي تأخذ دورًا مهمًا في عملية اتخاذ القرارات. وأن هذه اللجنة توصي بعدم إقامة الحفلات والاعراس حتى نهاية العام الجاري، وتأجيلها الى الصيف القادم، لأن أي مسار لإقامة الحفلات في الظروف الراهنة لن يكون آمنًا ويصعب تطبيق القانون فيه، لذلك فإن التأجيل أفضل الحلول حتى بعد الخروج من الاغلاق.