جباي يعد رؤساء السلطات الدروز بحل مشاكلهم

عقدت في بيت الطائفة الدرزية بجولس، الاربعاء، جلسة عمل خاصة، اجتمع خلالها آيال غباي، مدير عام مكتب رئيس الحكومة، مع فضيلة ألشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل ورؤساء المجالس الدروز، ولفيف من الموظفين الرسميين وغير الرسميين. بحثت خلال الجلسة بعض الأمور الملحة التي تهم أبناء الطائفة الدرزية. وقد أشاد فضيلة الشيخ طريف بالمجهود الذي بذله غباي بصدد حل قضية عجز ميزانيات السلطات المحلية، ورصد ميزانية خاصة للطائفة الدرزية بقيمة 680 مليون شيكل، أيضا لمساهمته في حل قضية المزار المقدس لسيدنا الحزوري في هضبة الجولان، وإنهاء قضية المأذونين الدروز، وطالب الضيف بالعمل على جناح السرعة لحل مشكلة أراضي الطائفة وفي مقدمتها أراضي الجلمه والمنصورة. وأكد فضيلة الشيخ طريف بأن أحداً مِن أصحاب الأرض لن يفرط حتى ولو بمتر واحد من أرضه، ودعا الحكومة إلى احترام قراراتها والعمل على تنفيذها، وطلب من غباي إنصاف أصحاب الأراضي في يركا وجولس. كذلك فقد طلب الشيخ طريف من جباي العمل على توسيع الخرائط الهيكلية للقرى الدرزية، والعمل للمصادقة على الخرائط المفصلة للأحياء، وطلب منه العمل على إغلاق الملفات القضائية ضد الذين لم يحصلوا على رخص لبيوتهم، وبربط بيوتهم بالكهرباء. وشدد الشيخ طريف على إفساح المجال أمام سكان هضبة الجولان للقاء ذويهم من الجانب ألآخر للحدود، خاصة العرسان، وأن يكون التواصُل عن طريق معبر القُنيطرة لراحتهم وفسح مجال الزيارات على الصعيد الإنساني. وقد أبدى رؤساء المجالس دعمهم لمطالب الشيخ، وطرح كل منهم المشاكل المتعلقة ببلدته، وأكدوا على أنهم عاقدوا العزم على المُضي قُدماً في المطالبة بحقوق المواطن الدرزي للحصول على المساواة التامة. وشكر غباي فضيلة الشيخ والحضور على حسن الاستقبال وقال: "لولا البيروقراطية ألمتفشية في المكاتب الحكومية لكنا استطعنا انجاز الكثير في وقت قصير" وأضاف: "سأعمل ما في وسعي مِن أجل الاستجابة لمطالبكم رغم أنني أعلم أنه في غضون السنتين المتبقيتين للحكومة، لا نستطيع انجاز كل ما تقدمتم به من مطالب، وبدوري سأبذل قُصارى جهدي لانجاز أكثرها ".

عقدت في بيت الطائفة الدرزية بجولس، الاربعاء، جلسة عمل خاصة، اجتمع خلالها آيال غباي، مدير عام مكتب رئيس الحكومة، مع فضيلة ألشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل ورؤساء المجالس الدروز، ولفيف من الموظفين الرسميين وغير الرسميين. بحثت خلال الجلسة بعض الأمور الملحة التي تهم أبناء الطائفة الدرزية.

وقد أشاد فضيلة الشيخ طريف بالمجهود الذي بذله غباي بصدد حل قضية عجز ميزانيات السلطات المحلية، ورصد ميزانية خاصة للطائفة الدرزية بقيمة 680 مليون شيكل، أيضا لمساهمته في حل قضية المزار المقدس لسيدنا الحزوري في هضبة الجولان، وإنهاء قضية المأذونين الدروز، وطالب الضيف بالعمل على جناح السرعة لحل مشكلة أراضي الطائفة وفي مقدمتها أراضي الجلمه والمنصورة.

وأكد فضيلة الشيخ طريف بأن أحداً مِن أصحاب الأرض لن يفرط حتى ولو بمتر واحد من أرضه، ودعا الحكومة إلى احترام قراراتها والعمل على تنفيذها، وطلب من غباي إنصاف أصحاب الأراضي في يركا وجولس.

كذلك فقد طلب الشيخ طريف من جباي العمل على توسيع الخرائط الهيكلية للقرى الدرزية، والعمل للمصادقة على الخرائط المفصلة للأحياء، وطلب منه العمل على إغلاق الملفات القضائية ضد الذين لم يحصلوا على رخص لبيوتهم، وبربط بيوتهم بالكهرباء.

وشدد الشيخ طريف على إفساح المجال أمام سكان هضبة الجولان للقاء ذويهم من الجانب ألآخر للحدود، خاصة العرسان، وأن يكون التواصُل عن طريق معبر القُنيطرة لراحتهم وفسح مجال الزيارات على الصعيد الإنساني.

وقد أبدى رؤساء المجالس دعمهم لمطالب الشيخ، وطرح كل منهم المشاكل المتعلقة ببلدته، وأكدوا على أنهم عاقدوا العزم على المُضي قُدماً في المطالبة بحقوق المواطن الدرزي للحصول على المساواة التامة.

وشكر غباي فضيلة الشيخ والحضور على حسن الاستقبال وقال: "لولا البيروقراطية ألمتفشية في المكاتب الحكومية لكنا استطعنا انجاز الكثير في وقت قصير" وأضاف: "سأعمل ما في وسعي مِن أجل الاستجابة لمطالبكم رغم أنني أعلم أنه في غضون السنتين المتبقيتين للحكومة، لا نستطيع انجاز كل ما تقدمتم به من مطالب، وبدوري سأبذل قُصارى جهدي لانجاز أكثرها ".