حاول عمّال إنقاذ، مساء أمس الجمعة، إزالة كتل المباني المنهارة غرب تركيا بحثًا عن ناجين، إثر زلزال قوي خلّف 30 قتيلًا على الأقلّ و800 جريح في البلاد وفي اليونان المجاورة.
وحاول منقذون في بايرقلي، في محافظة إزمير، شقّ طريق بين أنقاض مبنى من سبع طبقات، طالبين في بعض الأحيان من الأشخاص الموجودين في المكان التزام الصّمت في محاولة للعثور على ناجين، وفق ما روت صحافية من وكالة فرانس برس.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأنّ شدّة الزلزال بلغت 7 درجات، في بحر إيجه جنوب غرب إزمير، ثالث أكبر مدن تركيا وقرب جزيرة ساموس اليونانيّة.
وتسبّب الزلزال بتسونامي محدود في جزيرة ساموس ببحر إيجه وبمدّ بحري أغرق شوارع في إحدى البلدات على الساحل الغربي لتركيا.
وانبثقت عن الكارثة انفراجة دبلوماسيّة بين الخصمين التاريخيّين المتضرّرين من الزلزال، إذ أجرى رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتّصالًا هاتفيًا نادرًا مع الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان، لتقديم التعازي والدعم.
وفي تركيا، لقي 28 شخصًا حتفهم وأصيب 800، وفق وكالة إدارة الكوارث التركية.