أظهرت استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل انتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، تراجُع الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، أمام منافسته الديمقراطية آنذاك، هيلاري كلينتون، ليُثير فوز ترامب حينها بالانتخابات، شكوكًا تتعلق بإمكانية الوثوق باستطلاعات الرأي التي تُفيد بتقدّم المرشّح الديمقراطي، جو بايدن، على الرئيس الجمهوري، قبل يومين من الانتخابات المُقرر عقدها بعد غدٍ الثلاثاء.
وكان منظم استطلاعات الرأي الجمهوري في الانتخابات الأخيرة، فرانك لونتز، قد وصف حملة ترامب حينها بأنها "مزحة"، مشيرًا إلى أن بعض الولايات لم يكن لديها حتى مقر لحملته