توجه مركز عدالة بعد إصابة 69 أسيرًا في سجن الجلبوع بفيروس كورونا، وبعد أن رفضت المحكمة العليا التماس المركز في السابق والذي طالب فيه باتخاذ تدابير الوقاية من الجائحة في السجون الإسرائيلية، خاصة التباعد الاجتماعي".
وتابع البيان:" توجه مركز عدالة، يوم الخميس، لمصلحة السجون الإسرائيلية برسالة يطالب فيها باتخاذ تدابير الوقاية والحماية من انتشار فيروس كورونا بين الأسرى، خاصة بعد الإعلان عن إصابة 69 أسيرًا فلسطينيًا، ووقوع ما كان المركز قد حذر منه في السابق.
وجاء التوجه من قبل المحامية ميسانة موراني بعد أن أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية يوم 2.11.2020 عن إصابة 11 أسيرًا فلسطينيًا بفيروس كورونا، وفي اليوم التالي تم الإعلان عن إصابة 54 آخرين، ليضاف إليهم 4 آخرون لاحقًا، أي ما يعادل نسبة 76% من الأسرى الذين يقبعون في هذا القسم، ونحو 15% من كافة الأسرى في هذا السجن.
وكانت المحكمة العليا قد رفضت التماس مركز عدالة، الذي قدمه في شهر أيار الماضي، والذي طالب فيه بتطبيق تعليمات وزارة الصحة بخصوص المحافظة على التباعد الاجتماعي في أوساط الأسرى الفلسطينيين في سجن الجلبوع. وذلك بذريعة أن الأسرى في كل زنزانة مثلهم مثل العائلة أو الساكنين سوية وعليه فتعليمات وزارة الصحة بشأن التباعد الاجتماعي لا تنطبق عليهم".