تعددت وتنوعت الممارسات العنصرية ضد العرب في هذه البلدة الاصيلة؛ هدم للبيوت، ونشر للجريمة والتغطية القانونية على المجرمين، وتحرير مخالفات على يد الشرطة بشكل عنصري وانتقامي على اتفه الأمور، وتشجيع الاستيطان لليهود المتطرفين في الاحياء العربية، والتضييق على المساجد، واغلاق وملاحقة المتاجر العربية، وإنعدام الأمن الشخصي والمجتمعي، واصبح الخطر يتهدد وجودنا في كل جانب من جوانب حياتنا، كل ذلك بهدف التضييق على وجودنا وترحيلنا من هذه البلدة العربية الاصيلة
وليس ادل على ذلك من محاولة البلدية واذرعها المتطرفة تغيير هوية حي رمات اشكول وزرع المتطرفين اليهود فيه الذين تربوا في دفيئات الكراهية في الضفة الغربية والقدس المحتلة بهدف تغيير طابعه العربي الأصيل، والتضييق على مسجد دهمش من خلال سلب الوقف الإسلامي في ساحة المسجد الخلفية.
لم يطرح حلول للازواج الشابة في المدينة، ويرفض اليهود بيع بيوتهم للعرب بتشجيع من رئيس البلدية، وأحياء عربية كاملة تفتقد الى التخطيط العصري بسبب سياسة الإهمال التي تنتهجها البلدية، ونعيش في كانتونات تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان وتنتهك كرامة البشر، وبدلاً من التركيز في علاج جائحة كورونا وتبعاتها على السكان نرى أن اهتمام البلدية يتركز في اصدار أوامر هدم للبيوت العربية في شنير.