رغم توجهاتنا وعلى جميع الأصعدة للجهات المسؤولة إلا أننا ولليوم العاشر على التوالي نعيش وسط انبعاث أدخنة سامة وروائح تشمئز لها الأنفس، ودون أن يحرّك أحد ساكنا ويقوم بفعل مسؤول لوقف هذه المهزلة...
أهالينا .....
إن الوضع لم يعد يطاق وأن وجود هذه النفايات ومكب الزبالة لهو الفساد بعينه... وليس أي فساد بل هو الفساد المؤذي الذي رغما عنا دخل بيوتنا من باب رائحة المزبلة والدخان العفنة المتصاعدة من المنبعثة منه... لتؤكد أن الفساد السلطوي بهذا الموضوع قد عمّ وطمّ بل أن رائحته أنتن من رائحة المزبلة..
أهالينا الكرام...
لا يمكن الصبر على الأذى، فصحتنا وصحة أبنائنا على المحك، ولذلك نوجه نداء أخيرا للسلطة المحلية وهي المسؤولة الحصرية عن صحتنا وعن نقاء هوائنا... للعمل على وقف هذا التعدي والأذى فورا وحالا .. لأننا لم نعد نستطيع السكوت ... ولا التحلي بالصبر