د. حسام الدجني يسأل حول الانتخابات الفلسطينية المرتقبة
الأسئلة الهامة في ظل التطورات الأخيرة هي: الانتخابات في القدس...؟ حركة الجهاد الإسلامي كحركة فاعلة وموقفها من الانتخابات...؟ القائمة المشتركة والرئيس التوافقي...؟ النتائج والتعاطي معها محلياً ودولياً...؟
ما هي السيناريوهات المحتملة لكافة ما سبق...؟
أولاً: الانتخابات والقدس.
لا انتخابات بدون القدس، ولا أعتقد أن السلطة مضطرة للحصول على إذن لإجراء الانتخابات في القدس فربما تسعى عبر وسطاء ولكن إعلان الرئيس للمراسيم يحمل في طياته رسالة تحدي متوافق عليها مع حركة حماس،
ثانياً: الجهاد الإسلامي والمراسيم الانتخابية.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الحركات التي تلقى احتراماً كبيراً بين أوساط الشعب الفلسطيني، ونجحت مؤخراً في بناء شعبية جماهيرية ينظر لها بعين الاعتبار كتيار ثالث قوي ومؤثر، ولأنني ممن يرغبون رؤية الجهاد الإسلامي في مركز صناعة ا.
ثالثاً: القائمة المشتركة والرئيس التوافقي.
ثمة احتمال ببقاء القائمة المشتركة بين فتح وحماس وأحزاب أخرى خياراً مطروحاً على أن يتم تهيئة المناخات لذلك وأهم استحقاقات هذا السيناريو هو إنهاء تداعيات الانقسام، ورفع العقوبات، ووقف الاعتقالات، وإطلاق الحريات، وبناء جدار الثقة بين الحركتين
رابعاً: نتائج الانتخابات والتعاطي معها محلياً ودولياً.
الذاكرة محفورة بالآلام الناتجة عن شروط الرباعية التي تسبب رفضها من قبل حركة حماس لحصار مشدد ما زال قائماً حتى يومنا، وهنا يطرح الجميع سؤالاً حول المستقبل، فهل ما زالت شروط الرباعية قائمة...؟ كيف سيتعامل العالم مع نتائج الانتخابات...؟