ومرة أخرى يطالب حقوقيون وناشطون بإيجاد حلول جذرية لمثل هذه الجرائم. فكيف يمكن حماية الأطفال وردع المجرمين؟مادة الخبر:استمعت النيابة العامة المصرية لأقوال طفلة المعادي، بحضور والدتها، لعدة ساعات شرحت خلالها الطفلة تفاصيل الجريمة.
في التفاصيل، انتشر هذا الأسبوع مقطع فيديو لرجل يرتدي ملابس عصرية وهو "يهتك عرض" طفلة في إحدى العمارات بحي المعادي الراقي، حيث شرع في ملامسة أجزاء حساسة من جسدها، قبل أن تضبطه امرأة لقبت بـ"الخارقة".
لقد أظهرت كاميرات المراقبة داخل المبنى وجهه بشكل واضح. وعلى العكس من قصة الطفلة في "الحكاية الشعبية" سالفة الذكر، كانت وسائل التواصل الاجتماعي حاضرة هذه المرة، وكشفت شخصه، ولم يحتج الإنترنت إلا وقتاً قليلاً للعثور على حسابه الشخصي وصوره وتفاصيل حياته.
وقالت الطفلة للنيابة العامة: "الراجل ده اشترى مني باكو مناديل لما كنت قاعدة في ميدان الحرية في المعادي، وأدّاني جنيه زيادة وأنا رحت معاه وأمي مكنتش تعرف حاجة عشان مكنتش موجودة، ومشيت وراه ومكنتش أعرف اسمه ايه عشان كنت أول مرة أشوفه".
وأضافت الطفلة في تحقيقات النيابة: "لما دخلت البيت لقيت عمو مسك جسمي فخفت منه وجريت". وواجهت النيابة الطفلة بالمتهم، وتعرفت عليه، قائلة: "هو ده الراجل اللي أداني جنيه واشترى مني المناديل"، مؤكدة أنها لم تسمع أي شيء عن الواقعة، بعد هروبها من المتهم إذ أنها لم تخبر والدتها بشيء.
من جانبها، قالت والدة الطفلة، إنها لم تعرف شيئا عن الواقعة، سواء من ابنتها أو حتى من أي أحد لأنها لا تعرف شيئا عن "فيسبوك": "أنا ست غلبانة في حالي لا فيسبوك ولا حاجة، أنا بروح كل يوم المعادي عشان بنرزق هناك وبرجع آخر اليوم إلى بيتي وتفاجأت بالشرطة بتقولي تعالي معانا على القسم انتي وبنتك وهناك عرفت باللي حصل". وكانت النيابة العامة قررت حبس المتهم بهتك العرض المقترن بالخطف لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك صديقه بتهمة التستر عليه.