جاء في بيان لمدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغه، "حاليا الوضع الإقليمي هو الأكثر إثارة للقلق الذي شهدناه منذ عدة أشهر".
وإزاء الموجة الثالثة، تكثف الدول الأوروبية الأخرى الإجراءات في محاولة للحد من انتشار الفيروس خصوصا على صعيد السفر.
وستعزز ألمانيا "في الأيام الثمانية إلى الأربعة عشر المقبلة" عمليات التدقيق حول حدودها البرية ولا سيما مع فرنسا والدنمارك وبولندا.
أما إيطاليا فقد قررت تمديد التدابير المعمول بها حتى 30 نيسان/ أبريل. وفي النمسا ستكون فيينا ومحيطها في الحجر بمناسبة عيد الفصح.
وفي آسيا، تزداد الأوضاع تعقيدا في اليابان وسط توقّعات أن تعلن الحكومة فرض قيود إقليمية جديدة، خصوصا في أوساكا حيث طلبت السلطات الإقليمية عدم عبور الشعلة الأولمبية للحد من تفشي الوباء، وفق وسائل إعلام محلية.