القائمة المشتركة تقوم بكل ما في وسعها لإعطاء الأولوية لقضايا واحتياجات المجتمع العربي، وهي تطلب حلولا عملية للجريمة المنظمة، والعنف، ونقص البنى التحتية، ولقانون كامينيتس وقانون القومية.
وكان قد وصل أمس نوّاب الكنيست ممثلي القائمة المشتركة الى منزل رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، في القدس لتقديم توصياتهم بشأن تشكيل الحكومة وإجراء مشاورات مع ريفلين بهذا الجانب. وكان كل من حزبي التجمّع و الجبهة قد أعلنا في وقت سابق عن امتناعهما عن تقديم التوصية، فيما بقي موقع العربية للتغيير معلقًا وغير واضح.
وتحدث كل من النوّاب أيمن عودة ود. احمد الطيبي ود. سامي أبو شحادة بتوسع عن الحالة السياسية المعقدة التي تعاني منها الدولة بعد 3 جولات انتخابية، حيث اعتبر كل من ايمن عودة والطيبي عن رغبتهما السابقة بالتوصية على لابيد إلا ان الحالة التي أودلتها جولة الإنتخابات الأخيرة ونتائجها حالت دون ذلك، حيث تقرر عدم التوصية على لابيد، علمًا ان التوصية على نتنياهو او بينيت كانت مرفوضة منذ البداية بشكل تام. وقال الطيبي في كلمته:"ان القرار جاء بسبب عدم فائدة توصية المشتركة على لابيد، حيث ان توصيتهم عليه لن تغيّر الخارطة حاليًا من حيث عدد الأعضاء الذين أوصوا على نتنياهو مقابل لابيد".
وتحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم مع النائب سامي أبو شحادة، حيث قال: "قضية التوصية أخرجت من سياقها تماما عندما كانت تناقش، وعدنا للمبدأ الصحيح، عندما نوصي على أي من المرشحين يجب أن يكون قريب من فكرنا ونهجنا السياسي، نحن في التجمع صرحنا عن موقفنا ، أي حكومة ستشكل، قد تكون خطيرة على شعبنا"