قُتلت رنا الحداد من الخليل، قبل أسبوعين، على يد والدها محمد فؤاد الحداد، وفقًا لما أوضحه بيان صدر عن "مجلس عائلة آل أبو شمسية الحداد"، اليوم الثلاثاء.
وأصدر "مجلس العائلة"، بيانا، برّر فيه مقتل الشابة على يد والدها، وادعى البيان أن "رنا الحداد، تعرضت لحادث سقوط من علو على رأسها قبل نحو ثماني سنوات استدعى مكوثها في المستشفى ما يزيد عن أربعة أشهر، واستغرق علاجها ما يزيد عن ثمانية أشهر... وتبين لاحقًا أن هذا الحادث قد أثر على قدراتها العقلية وتسبب لها باضطرابات عقلية وسلوكية وحالة من عدم الاتزان، مما أدى إلى طلاقها وانفصالها من زوجها، وقد تسببت رحمها الله بكثير من المشاكل لعائلتها نتيجة تصرفاتها الغير متزنة والغير مستقرة".
وأوضح البيان أنّه: "في يوم الحادث، نشب خلاف بين رنا ووالدها على ضوء ‘تصرفاتها‘ وقام بضربها بهدف ‘تأديبها‘، وقامت بعد ذلك بمحاولة الهرب وترك بيت والدها، مما دفعه إلى منعها بالقوة من ترك البيت، ‘فقدر الله أنها توفيت بين يديه عرضيًا، ودون أي نية مسبقة لقتلها أو إيذائها‘".
وأضاف البيان أن "نتيجة خوف وارتباك الوالد قام بنقلها إلى منطقة خالية بعيده وقام بدفنها، وأخبر عائلته أنه قام بنقلها إلى مكان آمن خوف أن تهرب وتترك المنزل".
وأكمل البيان أن "والد رنا، أخبر اليوم (الثلاثاء) العائلة بما حصل كذلك الأجهزة الأمنية وتسليم نفسه إليها، وأخبر عن مكان دفن ابنته، حيث تم استخراج الجثة".
وقال البيان إننا "نؤكد في عائلة أبو شمسية الحداد، أن هذا الحادث المؤسف إنما هو حادث عرضي نتيجة القوة المفرطة، ودون أي إصرار مسبق أو تخطيط، وأردنا إظهار الحقيقة درءا للإشاعات المغرضة والتأويل والتأليف". وأثار هذا البيان، امتعاض ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!