لقي الشاب عزالدين عمرية (20 عام) من سكان إبطن مصرعه يوم الجمعة بعدما إقتحم منزله ثلاثة مجرمون بما وُصف بجريمة تصفية إستهدفت منزل أحد أشقائه. بحسب الناشط عدنان عمرية من سكن القرية، كان عزالدين يجلس مع شقيقيه في ساحة منزلهم عندما توقفت سيارة مقابل المنزل وترجل منها ثلاثة مسلحون بدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي مستهدفون جميع الموجودين دون إستثناء، مشيرًا أن عزالدين قتل دون أن يشهد الحدث حيث كان يجلس وظهره موجه للشارع ووجهه مقابل أخوته. وبحسب المصادر أطلق المسلحون النار على عزالدين ثانيةً بعدما أصيب من أجل تأكيد موته. هذا وأفاد الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان بإصابة 3 أشخاص بجراح متفاوتة إثر نشوب شجار في قرية إبطن، وفيما بعد اعلن عن وفاة أحدهم بعد فشل محاولات إسعافه. ونقل الطاقم الطبي شقيقيه إلى مشفى “رمبام” في مدينة حيفا لاستكمال تلقّي العلاج، لافتًا إلى أن إصابتيهما تتراوحان ما بين المتوسطة والطفيفة.
تحدث الناشط عدنان عمرية صباح اليوم لإذاعة الشمس واصفًا الموقف بصعب جدًا، ما يزيد صعوبة الموقف هو أن عائلة كاملة أستهدفت في هذه الجريمة البشعه من دون ان تعلم السبب وراء مقتل إبنها وإصابة فردان آخرين من العائلة. هذا ويستنكر أهالي القرية جرائم القتل والعنف التي تستهدف أولادهم وتسرق حياتهم في مقتبل العمر.