أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء أمس مرسوما أعلن فيه رسميا عن تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي كان من المقرر أن تجري في أيار .
ودعت كل من دولة فرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا السلطة الفلسطينية إلى تحديد موعد جديد للانتخابات في أقرب وقت ممكن، كما دعت اسرائيل إلى تسهيل إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية وفقا للاتفاقيات السابقة.
وعبرت الدول عن خيبة أملها من قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل الانتخابات البرلمانية.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، عن رفضه ومعارضته لقرار الرئيس محمود عباس ارجاء الانتخابات الفلسطينية بعد رفض السلطات الاسرائيلية اجراء الانتخابات في القدس الشرقية. إلا أنّه لا يجب أن يرهن ذلك بقرار اسرائيلي.
وعبر هنية عن استعداده لخوض معركة وطنية لتثبيت الحق الفلسطيني في القدس، كما دعا إلى حوار وطني لمناقشة احتواء هذه الفترة وتجاوزها.
وأردف قائلا بأنّ تأجيل الانتخابات سيؤدي إلى الغائها ومصادرة حق الفلسطينيين السياسي.
وإلى جانب حركة حماس، رفضت الجبهة الشعبية وعدد من القوائم المسجلة في الانتخابات التشريعية قرار الرئيس الفلسطيني، في حين رحبت به حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يترأسها عباس وبعض فصائل منظمة التحرير.