مؤسسات مدنية تطالب بنصب منصات القبة الحديدية وتوفير ملاجئ لسكان قرى النقب وتأتي هذه المطالبة بعد سقوط صواريخ في محيط القرى مسلوبة الاعتراف في النقب والتي يسكنها عشرات الآلاف من السكان، دون أن تكون هناك أية وسيلة ثابتة او مؤقتة لحمايتهم من القصف لأن هذه القرى معرّفة كمناطق مفتوحة غير مأهولة وبالتالي لا تعترض القبة الحديدية الصواريخ في تلك المناطق! وأوضحت الجمعيات إن عدم توفير الحماية لسكان النقب العرب البدو يمس بشكل سافر بحقهم الأساسي في الحياة وسلامة الجسد والمساواة.نوّهت الرسالة ان هناك 250 ألف إنسان عربي في النقب، من بينهم 80 ألفًا يعيشون في 35 قرية مسلوبة الاعتراف شمالي النقب والتي تقع في مرمى الصواريخ، ولا تشكل بيوتهم؛ المصنوعة بأغلبيتها من الصفيح؛ مكانًا آمنا يأوون إليه، كما تفتقر قراهم لمباني الحماية المؤقتة رغم التماس جمعية حقوق المواطن من العام 2014 والذي طالب بتوفير وسائل لحماية السكان في قرى النقب، واقتصر توفيرها فيما بعد على تطوير منظومة الإنذار، ورفع الوعي ونشر بعض مباني الحماية المتنقلة في القرى مسلوبة الاعتراف، ووعدت الجبهة الداخلية آنذاك بنصب منصات القبة الحديدية لحماية سكان هذه القرى اذا دعت الحاجة لذلك، فيما تركت المحكمة القرار حول مدى الخطر المحدق بالقرى المذكورة للجهات المسؤولة
عطية الاعسم - مجلس القرى غير المعترف بها