كثفت لجنة المتابعة وهيئة الطوارئ العربية العمل لمساندة المعتقلين والمفصولين من العمل والمتضررين، في الأيام الأخيرة.
وعقدت لجنة المتابعة العليا، والهيئة العربية للطوارئ، المنبثقة عن اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة المتابعة، اجتماعات مكثفة، لملاحقة كافة القضايا المرتبطة بهبّة الكرامة، من اعتقالات ومحاكمات وملاحقات سياسية، وفصل من العمل، إلى جانب قضايا أخرى، مثل طرح قضيتنا على المستوى الدولي. والتصدي لحملة التعبئة الإعلامية والسياسية الإسرائيلية ضد جماهيرنا العربية، على أساس التحريض العنصري، وحتى الدموي.
وفي اجتماع سكرتارية المتابعة نهاية الأسبوع الماضي، اتخذ قرار بإعادة تفعيل هيئة الطوارئ الشعبية، التي أقيمت سابقا لغرض مواجهة كورونا، وهي الآن تعمل وفق التخصصات الضرورية والمهنية، لمتابعة القضايا المذكورة.
كما أقرت المتابعة متابعة قضية الشهيد موسى حسونة من اللد، الذي تتجه فيه الشرطة والنيابة لتبرئة القتلة، والشهيد محمد محمود كيوان، الذي اعترفت الشرطة بأنها أطلقت عليه الرصاص الحي، ولكن الشرطة تحاول طرح تبريرات واهية لجريمتها، كي تتستر على القتلة، الذين تلقوا أوامر عليا بالقتل.
وبحثت سكرتارية المتابعة "قضية التحريض الدموي في وسائل الإعلام على جماهيرنا العربية، وعلى أعضاء الكنيست العرب، وتوقفت بشكل خاص عند التحريض والتهديدات بالقتل التي يتعرض لها النائب عوفر كسيف"، وعبّرت عن تضامنها معه بشكل واضح وكامل، وحذرت من أي محاولة بالمس به، فهذا أيضا مس بالموقف السياسي الذي يتمسك به.
ودعت المتابعة الى إعادة توجيه البوصلة الى القدس وقضيتي المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، إضافة إلى عدة قضايا تنظيمية مختلفة. ووجهت المتابعة رسالة إلى السلطات المحلية العربية واللجان الشعبية، حيّت فيه جماهيرنا على التزامها بالإضراب، ومشاركتها الواسعة بالنشاطات الكفاحية والنضالية. ودعت لتجميع الوقائع التي تم توثيقها ميدانيا، إضافة إلى كل من ينشأ جديدا.