مددت المحكمة اعتقال الشيخ كمال الخطيب، لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية.
مددت محكمة الصلح في الناصرة، صباح اليوم الثلاثاء، اعتقال القيادي في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية.
وقال طاقم الدفاع عن خطيب إنه بصدد تقديم استئناف إلى المحكمة المركزية ضد قرار محكمة الصلح.
وشارك العشرات من القيادات والناشطين السياسيين في وقفة احتجاجية ضد اعتقال خطيب ورفعوا صوره، مطالبين بإطلاق سراحه فورا، ورددوا هتافات ضد العدوان على القدس وغزة واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب وحملة الاعتقالات التي تنفذها الشرطة في البلدات العربية.
وكانت محكمة الصلح قد قررت، يوم 31 أيار/ مايو 2021، تأجيل النطق بالقرار لغاية اليوم، وإبقاء خطيب رهن الاعتقال بعدما استمعت إلى طاقم الدفاع وممثل النيابة العامة، إثر تقديم لائحة اتهام ضده نسبت إليه "التحريض على الإرهاب والعنف والتماثل مع تنظيم إرهابي".