استشهد الفتى أحمد زاهي داود، 17 عاما، من سكان قرية بيتا الفلسطينية، متأثرا بجراحه الليلة الماضية، في مستشفى رفيديا في نابلس، بعد إصابته بجروح خطيرة أمس، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن على جبل صبيح جنوب البلدة.
واصيب الفتى احمد برصاصة في رأسه، اطلقها عليه جنود الاحتلال مساء الاربعاء، ونقل على اثرها الى المستشفى، وخضع هناك لعملية جراحية، لكنه بقي في وضع حرج داخل غرفة العناية المكثفة، إلى أن أعلن استشهاده فجرا.
وبحسب ادعاء الجيش الإسرائيلي، ان الفتى ألقى جسم مشتبه به كمتفجرات، وردا على ذلك قام الجيش بإطلاق رصاصة في الهواء وإطلاق رصاصة أخرى باتجاه الفتى.
الفتى أحمد داود، هو الشهيد الرابع في بيتا، الذي يقتل برصاص جنود الاحتلال خلال شهر، نتيجة تصدى سكان البلدة للاستيطان على جبل صبيح.
وفي حديث لخالد مفلح، صحفي من قرية بيتا جنوب نابلس، مع اذاعة الشمس يتحدث عن ما حدث وكيف استشهد الفتى احمد زاهي داود: