هاجمت طائرات حربية الليلة (الخميس إلى الجمعة) قواعد عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة وخان يونس، شنت هجوم واسع النطاق على مقر التنظيم.
أفادت مصادر فلسطينية بأن الطائرات قصفت موقعا في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وآخر في خانيونس جنوبي القطاع.
بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية قصفت أكثر من 10 مجمعات تابعة لحماس، ردًا على إطلاق البالونات الحارقة، وتشارك في الهجوم آليات عسكرية مختلفة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "الجيش الإسرائيلي سيواصل تدمير البنية التحتية العسكرية للمنظمة الإرهابية ويعتبر حماس مسؤولة عما يجري في قطاع غزة".
بالإضافة إلى ذلك، أفادت الأنباء أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين تحدث مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد "حول الحاجة إلى تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية بطرق عملية".
مجلس الوزراء السياسي - الأمني سينعقد يوم الأحد المقبل، لأول مرة في عهد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ومن المفترض أن تتناول المناقشة، من بين أمور أخرى، تغيير الموقف تجاه تفجير بالونات متفجرة من غزة. جرت أمس مناقشة لتقييم الوضع، حيث تقرر الرد العسكري على عمليات الإطلاق، بل وتم تحديد أهداف لمهاجمة غزة.
في المحادثات بين إسرائيل وحماس، عبر وسطاء، تزعم حماس أن هذا "نضال شعبي"، لكن إسرائيل لا تقبل ذلك وتقول إنها ليست مظاهرة شعبية، بل هي إرهاب بكل الطرق.
في غضون ذلك، فإن العامل الذي من المفترض أن يؤدي إلى تهدئة المنطقة هو تحويل الأموال القطرية وغيرها من الأموال التي من المفترض أن تدخل قطاع غزة الأسبوع المقبل.
هذه المرة تم العثور على آلية من شأنها تحويل الأموال من خلال الأمم المتحدة إلى غزة - وليس في الأمتعة كما كان الحال حتى الآن.