حتى الآن، فإن المتطعمين والمتعافين من المرض غير مطالوبن بالحجر الصحي الا إذا عادوا من الدول المحظورة، أو في حالات استثنائية.
بعد تفشي المرض في الايام الاخيرة، وقع البروفيسور هيزي ليفي على أمر سيتم نشره قريبًا.
مفاده حتى أولئك الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من المرض، سيُطلب عزلهم إذا تعرضوا لـ "مريض مصاب بسلالة خطيرة"، وسيتم تغريم الوالدين إذا انتهك طفلهم الحجر الصحي.
في ظل تفشي المرض في عدة مدارس بالدولة، وفي محاولة للتعامل مع "الاختراق في مطار بن غوريون" ومنع سلالات الفيروس من دخول البلاد، فإن وزارة الصحة من المرجح ان تفرض الحجر الصحي كذلك على الاشخاص المتطعمين والمتعافين من المرض.
جاء ذلك بموجب الأمر الجديد الموقع أمس (الثلاثاء) من قبل مدير عام الوزارة البروفيسور هيزي ليفي وينتظر نشره قريباً.
الحالات التي تستدعي فرض الحجر الصحي
تحدد وزارة الصحة الآن ماهية تلك الحالات بثلاثة شروط.
- الحالة الأولى: إذا كان المتعافي أو المتطعم "على اتصال مباشر بمريض مصاب بسلالة خطيرة من الفيروس، أو كان هناك خوف من إصابته بالسلالة."
- الحالة الثانية: إذا كان "على اتصال مباشر مع مريض، ويقيم بانتظام في مؤسسة يوجد بها مجموعة سكانية معرضة لخطر الإصابة بمرض خطير، أو سكان غير محصنين، أو مجتمع معروف أن لقاحهم أقل فعالية في المناطق المجاورة."
- الحالة الثالثة: المتعافي أو المتطعم "في حالة عودته من رحلة كان فيها على اتصال مباشر بمريض".
وبذلك، فإن وزارة الصحة تضع الأساس لعودة المتعافين والمُتطعمين إلى الحجر الصحي. من المهم ملاحظة أن النتيجة النهائية لوجود السلالة الهندية في جسم الإنسان لا تظهر إلا بعد عشرة أيام من عملية التسلسل الجيني، والمُطتعِّم الذي يدخل الحجر الصحي سيفعل ذلك بعد اختبارين تكون فيهما السلالة غير موجودة.