تلقت الشمس بيانًا من اللجنة الشعبية وبلدية سخنين والذي أكد رفضهما المطلق لإقامة مركز للشرطة الجماهيرية في المدينة.
عقدت اللجنة والبلدية اجتماعا طارئا في أعقاب تلقيهما معلومات مؤكدة عن بحث الشرطة عن بناية حسب المواصفات المطلوبة كما هو بالإعلان من أجل إقامة مركز شرطة في سخنين.
اللجنة الشعبية والبلدية صرحتا إنه "بسبب خطورة الموضوع جرى التواصل مع شخصين من المدينة اللذين قدما عرضا للشرطة بهذا المجال واتضح أنه في يوم 1 تموز المقبل ستكون جولة مقاولين من قبل الشرطة لفحص الأماكن المعروضة عليها".
قرارات اللجنة والبلدية
اتخذت عدة قرارات بهذا الشأن أبرزها:
- اولا: التأكيد على الرفض القاطع لإقامة مركز شرطة أو محطة شرطة جماهيرية في سخنين
- النقطة الثانية الواردة في البيان أكد أن ما قامت به الشرطة من الإعلان عن إقامة مركز لها في المدينة لم يكن بالتنسيق أو بموافقة من قبل البلدية.
- ثالثا، الشرطة بتعاملها المذكور مع هذا الموضوع تريد الالتفاف على قرار البلدية واللجنة الشعبية الرافض لإقامة مركز شرطة في سخنين لأسباب كثيرة منها تقاعس الشرطة بالتعامل مع ظاهرة العنف الجريمة وازدياد جرائم القتل في البلدات العربية التي جرى إقامة محطات شرطة داخلها.
- رابعا، حذر البيان المواطنين في سخنين من الإقدام والتعاطي مع الشرطة على هذا المخطط الذي تم رفضه سابقا ويرفض حاليا ومستقبلا.
- خامسا، جرى تشكيل لجنة مصغرة من البلدية واللجنة الشعبية لمتابعة الموضوع بشكل حثيث من أجل وأد هذا المخطط الخبيث الذي يستهدف إرادتنا وقرارنا الثابت".