أعلن صباح اليوم (الخميس)، عن وفاة الناشط السياسي الفلسطيني نزار خليل محمد بنات، بعد اعتقاله على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بلدة دورا قضاء الخليل.
اتهمت عائلة بنات السلطة الفلسطينية باغتياله خلال عملية اعتقاله فجر اليوم في منزله الكائن في مدينة دورا.
وقالت عائلة بنات، إن قوة من الأمن الوقائي والمخابرات، مشكلة من اكثر من 20 عسكريا، اقتحمت المنزل الساعة 3:20 فجرا بعد تفجيرها الأبواب، وقامت بالاعتداء على نزار بالهراوات والقضبان الحديدية على رأسه، قاموا بتعريته من ملابسه. ثم سحلوه وضربه أثناء جره الى سيارة الاعتقال وشتمه وإهانة عائلته. وكانت الدماء تسيل منه طيلة الطريق للسيارة.
وأشارت العائلة إلى أن نزار كان مهددا من قبل الأجهزة الأمنية، وشددت، أن ما حصل مع نزار هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، وأنها ستعقد اجتماعا من أجل الخروج بموقف مشترك حول ما جرى مع ابنها نزار.
يذكر أن الأمن الوقائي الفلسطيني، اعتقل الناشط نزار بنات عدة مرات وأخضعه للتحقيق كما واصل ملاحقته والتضييق عليه.
وبنات ناشط أيضا ضد الفساد، واعتقل عدة مرات بعد نشره في صفحته على فيسبوك منشورا ينتقد فيه وصف رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، عودة العلاقات مع إسرائيل بـ"الانتصار".
تبين للعائلة إنه تم اغتياله بعد ساعتين من اعتقاله، توجه وفد من العائلة الى مستشفى عالية، لم يجدوا جثة. تبين أنهم اعلنوا وفاته هناك لكنه لم يكن هناك.
وحتى الآن لا يعلمون أين الجثة
عيسى عمرو، ناشط حقوق الانسان من الخليل، يتحدث عن تفاصيل اعتقال نزار بنات ووفاته، لاذاعة الشمس: