توصلت دراسة حديثة إلى أن التّطعيم الكامل ضد كورونا لا يحدّ من الإصابة بها فحسب، وإنما من تحوّل تلك الإصابة إلى كورونا طويل الأمد.
ورصدت الدراسة، التي أجريت في جامعة كينغز كوليدج في لندن، تراجعًا بنحو 50 في المئة في استمرار أعراض كوفيد لأكثر من أربعة أسابيع بين أشخاص أصيبوا بكوفيد رغم تناولهم جرعتين من اللقاح.
ويتعافى معظم المصابين بكوفيد في غضون أربعة أسابيع، لكن البعض تستمر معه الأعراض شهورا بعد الإصابة الأولية بالعدوى - فيما يعرف أحيانا باسم كوفيد طويل الأمد.
وقد يصاب البعض بأعراض خفيفة لكوفيد ورغم ذلك تستغرق فترة التعافي أسابيع وربما شهورا..
ويقول الباحثون، في الدراسة التي نشرتها دورية ذا لانسيت الطبية، إن أخذ اللقاحات أثبت فعاليةً واضحة في الحيلولة دون تدهور حالة المصابين، غير أن أثر اللقاحات على طول أمد الإصابة لم يتأكد بنفس الدرجة.