أفادت تقارير إعلامية فلسطينية صباح الأربعاء أن القوات الاسرائيلية اعتقلت أفرادًا من عائلات عدد من الأسرى الفلسطينيين الهاربين خلال مداهمات ليلية في شمال الضفة الغربية، فيما تتواصل عمليات البحث المكثفة عن الفارين الستة.
من بين المعتقلين أقارب محمود ومحمد العارضة في بلدة عرابة بالقرب من جنين.
الشقيقان ناشطان في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وكانا يقضيان محكوميتهما بالسجن مدى الحياة عندما فرا مع أربعة أسرى آخرين من سجن جلبوع فجر الإثنين في ما تُعتبر واحدة من أخطر عمليات الفرار من سجن في تاريخ البلاد.
ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن مصلحة السجون الإسرائيلية امتنعت عن نقل أسرى من حركة الجهاد الإسلامي معتقلين في سجن عوفر بالضفة الغربية إلى منشآت أخرى في أعقاب تهديدات بإثارة أعمال شغب.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول لم تذكر اسمه في مصلحة السجون قوله “إنهم يخافون منهم ببساطة”.
وقالت مصلحة السجون في رد أنها مستمرة في تنفيذ أمر تفريق نشطاء الجهاد الإسلامي بين سجون مختلفة، مضيفة أن عددا لم تحدده من الأسرى الذين أعربوا عن معارضتهم للنقل سيواجهون إجراءات تأديبية.
نقلا عن مصدر فلسطيني، أفادت الصحيفة أن حارسا في سجون جلبوع تعرض لاعتداء ليلا، بعد أن قام أسرى تابعين لحركة حماس بإلقاء ماء مغلي عليه. وقالت مصلحة السجون إن الحادثة تحت السيطرة وأن الحارس لم يصب.