كشفت مصادر اسرائيلية، أنّ الجيش الإسرائيلي قام بحظر طلب الإجازات على جميع جنوده، وذلك استعدادًا للتصعيد القادم المحتمل..
كما وأوضحت المصادر، أنّ الجيش منع جميع جنوده، من أخذ أيّ إجازة، بحجة أنّ جزءًا من الأسرى الفارّين وصل إلى مناطق شمال الضفة وفق تقديراته.
وقالت: "الأسرى لا شك أنّهم تلقوا مساعدة من السكان العرب داخل إسرائيل في الوقت الذي تُكثف فيه القوات الإسرائيلية من عملياتها في الشمال خاصةً مدينة العفولة وتفتش السيارات".
وذكرت قناة كان، أنّه يوجد احتمالات بتوزيع الأسرى الستة على ثلاثة خلايا، وتوجه جزءًا منهم إلى الجليل وجزءًا إلى الضفة الغربية وجزءًا إلى الأردن".
وأشارت إلى أنّ القيادة العسكرية الاسرائيلية الجنوبية والوسطى تحتمل اندلاع تصعيد موسع في حال عدم القبض على الأسرى، مُشدّدةً على أنّ الجيش يستعد لمواجهات دامية في الضفة الغربية اليوم الجمعة على خلفية يوم الغضب الذي دعت له الحراكات والفصائل تحت عنوان "انتفاضة الأسرى".