يعتبر الكيبور أقدس أعياد اليهود، وهو المتمم لـ"أيام التوبة والغفران العشرة"، يصوم به المتدينون لمدة 25 ساعة تُكرّس لمحاسبة النفس والتكفير عن الذنوب وإقامة الصلوات
أصل التسمية: يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى عليه السلام من سيناء للمرة الثانية ومعه ألواح الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لليهود خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.
يُنهى اليهود في يوم الغفران عن ممارسة الأعمال اليومية كالأكل والشرب، والتطيب والاغتسال والمعاشرة الجنسية وإشعال النار والكتابة بقلم وتشغيل السيارات.
ويحرم على المزارعين العمل في حقولهم أو حلب الأغنام والأبقار، وعلى الجميع أن يخصصوا ساعات "يوم الغفران" للعبادة وطلب الغفران إما بالمنزل أو الكنيس.
وتغلق المعابر الجوية والبرية والبحرية، وكذلك المؤسسات العامة والخاصة والمدارس والجامعات، وتمنع السيارات والمواصلات العامة بجميع أنواعها عن الحركة في يوم الغفران
وتتوقف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة عن العمل، كما يمارس اليهود في هذا اليوم بعض الطقوس الخاصة كذبح الدواجن البيضاء.
يبدأ يوم الغفران مع غروب الشمس وينتهي الصيام مع غروب شمس اليوم التالي، معلنًا إنهاء يوم الغفران.