المراهقون هم الهدف الأول!
لا فضول ولا تجريب، لأن الضرر أحياناً لا يمكن اصلاحه"، فلا مزاح او رحمة مع تلك المخدرات الكيماوية التي صنّعت في تل أبيب والداخل عام 2010 ووجدت سوقاً لها في القدس ثم في الضفة الغربية، بحيث بقيت تباع بصفة قانونية وتنتشر وتستنسخ وتصنع محلياً، حتى تم اصدار قانون اسرائيلي عام 2013 يعاقب بالحبس أي بائع أو مروج لتلك المخدرات.
ولكن، وكما لا يخفى على الكثيرين، فما زالت تتوفر وبسهولة بالغة فصناعها يتفننون بتغيير تركيباتها الكيميائية كل فترة، للتحايل على القانون وإعطائها الشرعية لمدة من الوقت قبل أن تكتشفها الجهات المعنية وتحلل مركباتها فتسن قانوناً بتحريمها وتجريم مروجيها.
المختص في علم الجريمة د. وليد حداد قال: نايس جاي) هي نبته مجففة مرشوش عليها مبيد الحشرات (K-300)، وبالتالي فإن من يتعاطى هذا النوع كمن يستنشق مبيد الحشرات، حيث يشعر بالدوخة والسطلان، أما (مبسوطون) الذي يباع على شكل حبوب وكبسولات، فيحوي بودرة بيضاء فيها منشطات UmVitamin، الأمر الذي يؤكد أن جميعها مواد كيماوية، وبالتالي فإن مستوى تأثير المخدرات الكيماوية المستخرجة من المختبرات على جهاز الأعصاب المركزي والدماغ والرأس والجسم أكثر من تأثير المخدرات المستخرجة من النباتات».