تعرض الشاب سعيد الزعيم وابن شقيقته الطفل أيهم لإطلاق وابل من الرصاص، قبل يومين، في منطقة عين التينة في مدينة أم الفحم..
حيث كانت العائلة تستعد للذهاب إلى حفل زفاف لأحد الأقارب في العائلة، حيث كان يتواجد داخل المركبة الطفل أيهم وخاله سعيد، ووالدته وشقيقته، وابنه الرضيع البالغ من العمر سبعة شهور.
وأقدم مجهولين على إطلاق وابل من الرصاص على المركبة، الامر الذي أدى إلى إصابة الطفل أيهم وخاله سعيد بجراح بالغة الخطورة، حيث مازال يمكث في المستشفى الشاب سعيد والطفل أيهم بحالة صحية صعبة.
وفي هذا الصدد، قال الجد والأب زياد الزعيم:" كنا في نستعد للذهاب إلى حفل زفاف لأحد الأقارب في العائلة، في الوقت الذي كانت العائلة تستعد به، ذهبت لأصلي صلاة المغرب، حتى نخرج من المنزل، في ذلك الوقت كان أفراد العائلة ينتظروني في المركبة أمام المنزل، وفجأة سمعت صوت إطلاق نار قوي وصراخ زوجتي، التي كانت تردد، ابني سعيد مات، توجهتُ إلى المكان على وجه السرعة، وقمنا بنقل ابني سعيد إلى المركز الطبي في المدينة، ولم ننتبه أن حفيدي أيهم كان قد أصيب، عندما علمنا ان أيهم مصاب، تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى".
وأضاف الزعيم:" لحظات السعادة والفرح بالعرس تحولت إلى جحيم وحزن كبير، كيف يمكن ان يحصل كل هذا؟ اين الشرطة؟ الأمن والأمان مفقود! نحن نعيش بخوف! كيف إستطاع المجرم ان يطلق النار على الطفل والنساء! بلطف من الله ان زوجتي وحفيدي الثاني البالغ من العمر سبع شهور لم يصبهم الرصاص". وتابع:" زوجتي حتى اللحظة لا تصدق ماذا حصل معنا، لا يعقل ان تستباح الدماء إلى هذا الحد، مازالت حالة أيهم صعبة، وابني سعيد تحسن بشكل طفيف، واتمنى ان تكون هذه الحادثة هي الأخيرة في مجتمعنا العربي الذي ينزف".