استضافت إذاعة الشمس الباحث في مجال الاقتصاد السياسي والمحاضر في جامعة تل أبيب د. سامي ميعاري ..
للحديث حول أبرز المتغيرات الاقتصادية على المجتمع العربي في الداخل بعد هبة القدس والأقصى عام 2000
العقوبات الاقتصادية، منذ اكتوبر 2000 الى اليوم بعدة مراحل.
وتكرقت المقابلة الى عدة أسئلة ومحاور حول الموضوع أهمها:
المجتمع الاسرائيلي استخدم ضد المجتمع العربي عصى المقاطعة،
اولًا، تطرقنا حول هل فعلًا هناك تأثير للمقاطعة؟ وبأي مجالات برز الموضوع؟
حتى اليوم لم نستطع بناء شبكة امان اقتصادية لمجتمعنا وهذا الشيء برز في ايار الأخير
يوجد لدينا حركة تجارية قوية باتجاه الخليل نابلس جنين وغيرها ولكن ما لا يوجد حركة اقتصادية في الداخل في الأزمات تحديدًا ما هو تفسير وتأثير ذلك؟
وهل اصلًا القوة الشرائية العربية، ممكن أن تشكل ضغطًا على الاقتصاد الاسرائيلي؟
هناك من يقول أن التغيير الأبرز بالمشروع الاقتصادي هو تحوّل الى مشاريع فرديّة، بدل أن يكون مشروعًا موحّدًا. هل هذا الإدعاء صحيح وكيف تجلّى؟
ما هو الأثر الأبرز الذي تبدل في المسار الاقتصادي للفلسطيني في الداخل من عام 2000؟
محور التعليم الأكاديمي: اتجه أبناء مجتمعنا قبل عام 2000 الى زيادة الانخراط في التعليم الأكاديمي، ولكن كانت القفزة النوعيّة بعد عام 2000، وانخراط للشباب العرب في السلك الأكاديمي، مما رفع من نسبة النساء المنخرطات في سوق العمل والذي وصل الى 37% عام 2019 بعد أن كان 21% عام 2001.
كيف أثر هذا التغيير اقتصاديًا برأيك؟
لنتحدث عن الحرمان الذي يعانيه المجتمع العربي بعد كل هبة شعبية أو احتجاج من المجتمع اليهودي، آخرها خلال أحداث أيار الأخير..
ما الذي يمكن فعله اقتصاديًا لمنع أضرار الحرمان أو العقاب الجماعي الذي قدر تفرضه شرائح واسعة من المجتمع اليهودي على مصالح العرب مستقبلاً؟