انطلقت فعاليات إحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض الخالد في مدينة عرابة، حيث قامت وفود من مثلث يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا، وقيادات من لجنة المتابعة وناشطون، بزيارة النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض في مقبرة الشهداء في سخنين.
انطلقت اليوم الجمعة فعاليات إحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض الخالد في مدينة عرابة، بمشاركة وفود من مثلث يوم الأرض (سخنين، عرابة، ودير حنا)، إلى جانب قيادات من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وناشطين من مختلف المناطق.
الشرطة الإسرائيلية تقتحم حافلة
وأفاد مراسل اذاعة الشمس ينال جبارين من مكان المسيرة في مدينة عرابة بأن الشرطة الإسرائيلية قامت باقتحام حافلة تنقل ناشطين للمدينة وقامت بمصادرة اللافتات والأعلام الفلسطينية.
وقال جبارين، إن الحدث اقتتح بكلمة ألقاها د.أحمد نصار، رئيس بلدية عرابة، حيث شدد على "أهمية يوم الأرض كرمز للصمود والتشبث بالحقوق الوطنية"، مؤكدًا أن "شعبنا الفلسطيني لا يعرف الانكسار ولا الخضوع".
وأضاف أن "يوم الأرض ليس مجرد ذكرى عابرة في تقويم الأيام، بل هو عهد متجدد لا يمحى من ذاكرة كل واحد منا، بأننا لن نسمح لأحد في هذه الدنيا أن يمحو وجودنا أو ينتقص من حقوقنا" .
قبل حلول الذكرى بيومين
ويأتي تنظيم المسيرة المركزية ليوم الأرض قبل حلول الذكرى بيومين، نظرا لتزامنها مع عيد الفطر المبارك. وانطلق المشاركون من دوار القلعة باتجاه النصب التذكاري في عرابة، اذ ستختتم المسيرة بكلمات قصيرة حول المناسبة.
وقبل أن تواصل الوفود مسارها لزيارة ضريح الشهيد خير ياسين في عرابة، بدأت الفعاليات بزيارة عائلات الشهداء وأضرحتهم في سخنين، تلتها زيارة إلى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض في مقبرة الشهداء بالمدينة، حيث وُضعت أكاليل الزهور تخليدًا لذكراهم وتأكيدًا على الاستمرار في حمل رسالتهم.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار التأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية، ووفاءً لتضحيات الشهداء الذين ارتقوا في يوم الأرض عام 1976، دفاعًا عن الأرض والهوية.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن "الذكرى الـ49 ليوم الأرض الخالد، تحل علينا مع استمرار واستفحال الحرب ضد الشعب الفلسطيني في وطنه، في محاولة بائسة للقضاء على قضيته الوطنية، بدعم دولي مفضوح، وفي ظل استفحال سياسات التمييز العنصري والبطش والملاحقات السياسية، وبضمن هذا استخدام الجريمة المستفحلة في مجتمعنا، كأداة ضرب غليظة، بدعمها لعصابات الاجرام وانتشار السلاح، طالما أن ضحاياه من العرب".
كما دعت لجنة المتابعة حينها، إلى "إنجاز الوحدة الوطنية على صعيد شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حالة الانقسام المعيبة، التي لا يستفيد منها أحد سوى اسرائيل ومخططاتها".
اقرأ\ي أيضًا |
د.أنور ياسين: المشاركة في إحياء ذكرى يوم الأرض "واجب وطني" ودعوة للعمل من أجل حقوقنا