وصل الى مستشفى كابلان في رحوفوت ظهر أمس الثلاثاء ، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير للاطلاع على ظروف دخول وعلاج الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي.
وحاول بن جفير اقتحام غرفة الأسير القواسمي الا ان عددًا من النشطاء ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة الذين يتواجدون في المكان منعوه من دخول غرفة الأسير القواسمي، وبحسب ما نقلت وسائل اعلام عبرية قد وقعت مشادات بين النائب عودة وبن جفير.
كان قد أعلن عضو الكنيست من الحزب الديني الصهيوني إيتمار بن غفير أنه سيصل اليوم الساعة 11:30 إلى مستشفى كابلان في رحوفوت، للإطلاع على ظروف دخول وعلاج الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 91 يومًا - مقداد القواسمي للمستشفى.وقال بن غفير باستهزاء: "سرير المخرب تحول إلى مزار لداعمي المخربين الطيبي وإيمان خطيب. سأحضر لأشاهد عن قرب معجزة الشخص الذي لم يأكل منذ عدة أشهر وبقى على قيد الحياة..
ومن جهته ،أكّد المحامي جواد بولس، أن الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 90 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يواجه احتمالية الوفاة
المفاجئة، وأنّ وضعه الصحيّ حرج للغاية، وذلك وفقًا للأطباء في مستشفى "كابلان".وأوضح بولس أنّه ومن اللافت أنّ الأعراض الظاهرة عليه تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبيّ، مما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.ولفت بولس إلى أنّ الأطباء في المستشفى، دعوا الأسير القواسمة إلى أخذ مجموعة من الفيتامينات التي لا يُعتبر أخذها كسرًا لإضراب الأسير، ولكنها قد تمنع إصابته بأضرار مستديمة قد تُصيب بعض الأجهزة الحيوية في جسده، الأمر الذي رفضه الأسير القواسمة، كما ورفض إجراء أية فحوص مخبرية.وأوضح بولس، أنّه وحتّى هذه اللحظة تواصل نيابة الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير القواسمة المتمثل بحرّيّته.