الذكرى 65 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها قوات "حرس الحدود" الإسرائيلية، وأسفرت عن مقتل واحد وخمسين شخصًا من سكان كفر قاسم بين أشخاص عائدين من أعمالهم وأشخاص عائدين الى البلدة دون العلم بفرض منع التجول الذي فرضته القوات حينها، بينهم أطفال ونساء ومسنون ورجال، وجنين واحد أيضا، بعد غد الجمعة.
أقرت لجنة إحياء الذكرى برنامج يوم الذكرى، إذ تنطلق مسيرة الصباح الساعة الثامنة والنصف من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وحتى صرح الشهداء، وتشمل شعارات، قارئ الأشعار ومردد الشعارات، وعند النصب التذكاري قراءة سورة الفاتحة، الشيخ عمر أحمد صرصور، وكلمات من رئيس بلدية كفر قاسم، عادل بدير، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وكلمة لطيف دوري، وأحفاد الشهداء، ومجلس الطلاب، وقراءة برقيات، ثم وضع أكاليل الزهور.
ومن ثم في المقبرة، الفاتحة، الشيخ عمر صرصور، والكلمة الشيخ إبراهيم صرصور، وكلمة ضيف يهودي.
وكانت لجنة إحياء الذكرى 65 لمجزرة كفر قاسم قد ناقشت في جلستها بالمركز الجماهيري في كفر قاسم آخر الاستعدادات لإحياء الذكرى، بمشاركة رئيس اللجنة الشعبية، سائد عيسى، وناشطين سياسيين، ومديري ومديرات مدارس المدينة وعضو البلدية، خديجة عيسى، وطاقم المرشدين.
وشدد الحضور على جعل يوم الذكرى يتماشى مع الفكر الشبابي المتعلم مع الحفاظ على تراث وتقاليد الذكرى.
وأكد رئيس اللجنة أنه "نعمل على تجديد الهمم من خلال ضخ الدم الشبابي في برنامج إحياء الذكرى والابتعاد عن الروتين، والذي يدفع الجميع للمشاركة وترسيخ الذكرى في ذاكرة الأجيال.. هدفنا هو إبقاء الذكرى راسخة بروايتها الصحيحة".
حول إحياء لذكرى ودور ذلك في تأسيس الذاكرة الجماعية ومقارنة الحدث مع كوارث أخرى عاشتها الشعوب استضافت إذاعة الشمس البروفيسور مصطفى كبها...