أثارت التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي داخل الأحياء المأهولة بالسكان في مدينة أم الفحم موجة من الرفض والاستنكار بين الأهالي والأطر والهيئات الشعبية.
وأعربت بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية وناشطون سياسيون عن استنكارهم الشديد ورفضهم المطلق لما يقوم به أفراد الجيش وآلياته في شوارع وأحياء المدينة من تدريب وتجوال داخل الأحياء السكنية.
وأكدت البلدية واللجنة الشعبية في بيان صحفي أن "هذا العمل مرفوض وغير مقبول علينا بتاتًا، ويمس بمشاعر المواطنين".
ووجه رئيس البلدية د. سمير محاميد ورئيس اللجنة الشعبية محمود الأديب إغبارية خلال جولة قرب الأماكن التي دخلها الجيش، رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص للمسؤولين في الجيش والشرطة مفادها "رفضنا تحويل أم الفحم لثكنة عسكرية وأرضية لتدريبات هذا الجيش ومناوراته العسكرية".
يذكر أن وحدات خاصة من الجيش أجرت قبل ذلك أيضًا تدريبات ليلية في بلدات بمنطقة المثلث وهي الطيرة وقلنسوة والطيبة وكفر قاسم، وشملت هذه التدريبات دخول البلدات في ساعات متأخرة من الليل وساعات الفجر والقيام بعمليات وهمية بين البيوت مما أثار القلق بين السكان.