تصدى عشرات الفلسطينيين، مساء الأربعاء، لسيارة تقل مستوطنين، اقتحمت وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا السيارة بعدما فرّ منها المستوطنون ونقلت قوة أمنية فلسطينية، المستوطنين إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" بمنطقة رام الله.
أضرم شبان فلسطينيون، مساء الأربعاء، النار في مركبة للمستوطنين وصلت فيما يبدو بالخطأ إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
ورشق الشبان الحجارة على مركبة المستوطنين، قبل أن يقدموا على تهشيم زجاجها، فيما تقدم عناصر الأمن الفلسطيني نحو المركبة وأخرجوا المستوطنين الاثنين من داخلها، قبل أن يتم نقلهما إلى منطقة آمنة، ويتم إحراقها من قبل الشبان الغاضبين.
وادعى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الأمن الفلسطيني ومن خلال جهات التنسيق أعاد المستوطنين، مشددًا على ضرورة عدم دخول أي إسرائيلي لمناطق “أ” باعتبارها محظورة وخطيرة. وذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن المستوطنين من سكان بؤرة عادي عاد القريبة من رام الله، مشيرةً إلى أن حالتهما طفيفة، فيما فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا معهم حول ظروف ما جرى معهما.
وأشارت إلى أن المستوطنين من التيار اليهودي المتزمت من أتباع ما يعرف بجماعة بريسلاف.
عدد من النشطاء طرحوا أسئلة حول حقيقة دخول المستوطنين بالخطأ إلى رام الله وتكهنوا أن دخول المركبة للمدينة جاء بهدف تقصير المسافة للوصول إلى قبر يوسف لزيارته ولكن هذه المعلومات لم تؤكد حتى الآن.
محمد دراغمة صحفي محلل من رام الله تحدث لإذاعة الشمس صباح اليوم حول الحادثة...