فلاديمير بوتانين، ثاني أغنى رجل في روسيا يواجه، واحدة من أكبر دعاوى الطلاق في العالم، بعد جيف بيزوس وبيل غيتس، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
الزوجة السابقة للملياردير فلاديمير بوتانين، تطالبه بـ50% من قيمة حصته في شركة "إم إم سي نوريلسك نيكل".
حسب الموقع قد يتجاوز هذا المبلغ سبعة مليارات دولار، بالنظر إلى أنّ بوتانين يمتلك نحو ثلث أسهم الشركة، ويسعى بوتانين لإسقاط القضية، بعدما طعنت بوتانينا في حكم محكمة أدنى درجة اتهمها بـ"سياحة الطلاق".
أصبحت محاكم الطلاق في لندن وجهة شهيرة للمعارك القانونية عالية القيمة، حيث يميل القضاة عادة للحكم بحصة أكثر مساواة من أصول الزوجين.
تقول بوتانينا إنّه بالإضافة إلى الحصة في نوريلسك، فإنّها تتطلع للحصول على 50% من جميع توزيعات أرباح الأسهم منذ عام 2014.
كما تضيف بوتانينا أنها حصلت على نحو 40 مليون دولار بعد إجراءات الطلاق في روسيا، بينما يقول بوتانين إنّها حصلت على 84 مليون دولار، وهو ما وصفه قاضٍ في قرار سابق بأنّه "جائزة تافهة"، وفقاً للمعايير الإنجليزية، بالنظر إلى ثروة الزوج السابق الطائلة وفترة زواجهما التي امتدت لـ31 عاماً.
رفض فرانسيس هيوز، محامي بوتانينا، التعليق.
كما لم يرد محامي فلاديمير بوتانين فوراً على رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق.
هناك ملياردير روسي آخر كان محور تركيز دعوى طلاق بارزة، وهو ديمتري ريبولوفليف، الذي تم تداول قضيته على مدى 6 ولايات قضائية، وأدت هذه القضية إلى سنوات من الضغينة.
في عام 2014، منح قاضٍ سويسري إيلينا ريبولوفليفا، زوجة ريبولوفليف السابقة، 4.5 مليار دولار، بالرغم من أن حكماً لاحقاً خفض المبلغ إلى ما يزيد قليلاً عن 600 مليون دولار.