تظاهر العشرات اليوم الخميس قبالة كنيسة البشارة في القدس ضد زيارة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث الى الناصرة للاحتفال بعيد البشارة الذي يحل اليوم...
وطالب المتظاهرون برحيل البطريرك والكف عن إبرام الصفقات التي تتعلق بأراضي رحافيا ،الطالبية ،جبل أبو غنيم وغيرها من المناطق، الأمر الذي دعا مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة الى الغاء احتفالات عيد البشارة واحتفال استقبال البطريرك.
و كان قد ترأس غبطة البطريرك ثيوفلوس الثالث قداسا دينيا حضره جماهير غفيرة من المصلين، وقد أعرب الكثير من المصلين عن استيائهم الشديد من الغاء الاحتفالات في عيد البشارة الذي ينتظرونه بفارغ الصبر في كل عام .
وفي حديث مع منذر قسيم عضو مجلس الطائفه قال بانه هنالك تحفظ على سياسة البطريكية اليونانية ،خلال 100 سنة الأخيرة ،حيث ان البطريكية تحولت الى وكالة عقارات ،تتحكم في الأراضي التي قدمها أبناء الطائفة للكنيسة ،ويعمل البطريرك مع مجموعة من رجال الدين الى بيع الأراضي وتأجيرها الى وكالات صهيونية ، صندوق كيرين كيميت ، مستثمرين في القدس الشرقية وغيرها ،هذه السياسة تؤدي الى ضرر لأبناء طائفة والأموال التي تجنيها البطريكية لا نعلم أي تصرف ،هذه الصفقة الأخيرة هي أسوء صفقة في تاريخ البطريكية ".
وعقب سيادة البطريرك ثيوفلوس الثالث على مجريات ما حصل في الناصرة وعلى قضية روحافيا قائلا :"عيد البشارة مهم للناصرة والكنيسة ،وهذا العيد مهم ويعني عيد السلام ،وهو السلام بين الرب والناس ،وقد حضرنا اليوم الى الناصرة وكل شخص حر بمواقفه وأقواله ،وجميع المسيحيين التابعين لطائفة الروم الارذوكس هم جزء لا يتجزأ من الكنيسة ،ولكل شخص رأي ونحن نحترم راي كل انسان ،وفي الكنيسة الارثوذكسية يوجد ديمقراطية واكثر من الديمقراطية لانه يسيطر عليه روح القدس، بحسب ما قال...
القدس ".