قالت منظمة العفو الدولية في تقرير شامل نشر قبل ظهر اليوم انه ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب ما وصفته بجريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين داخل شقي الخط الاخضر.
ويبيّن التحقيق بالتفصيل كيف أن إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه. وهذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية افضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى.
ودعت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية إلى النظر في جريمة الفصل العنصري في سياق تحقيقاتها الحالية في الأراضي الفلسطينية كما ناشدت جميع الدول بممارسة الولاية القضائية الشاملة وتقديم مرتكبي جرائم الفصل العنصري إلى العدالة كما ورد في التقرير
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، إن "تقريرنا يكشف النطاق الفعلي لنظام الفصل العنصري في إسرائيل. وسواء كان الفلسطينيون يعيشون في غزة، أو القدس الشرقية، أو الخليل، أو إسرائيل نفسها، فهم يُعامَلون كجماعة عرقية دونية ويُحرمون من حقوقهم على نحو ممنهج.
من جانبها هاجمت الخارجية الإسرائيلية التقرير ووصفته بانه يحمل مجموعه من "الادعاءات الكاذبة مصدرها منظمات كراهية معروفة مناهضة لإسرائيل".
ودعت الخارجية الإسرائيلية العفو الدولية "للتراجع عن التقرير". قائلة إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها "كاذبة، متحيزة، ومعادية للسامية".