الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. 3 كوارث اقتصادية!
فيما ينتظر العالم بقلق انفراجة في الأزمة والتوترات على الحدود الأوكرانية، أكد محللون اقتصاديون أن الحرب في حال وقوعها فإن آثارها الاقتصادية قد لا يتحملها العالم، بدءا من تأثيرها على أسواق الطاقة، الحبوب، وسندات الدولار وأسواق الأسهم.
ارتفاع التضخم
وصل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود، وهناك ارتفاعات محتملة في أسعار الفائدة إلى شهر سيء لأسواق السندات، حيث لا تزال أسعار الفائدة الأميركية تحوم بالقرب من مستوى 2 %، ولكن أي عمل عسكري تقدم عليه روسيا يمكن أن يغير من قواعد اللعبة.
كما أن الذهب، الذي ينظر إليه أيضا على أنه مأوى في أوقات الصراع أو الصراع الاقتصادي، وصل إلى ذروة في الأسعار منذ شهرين.
الحبوب
يمكن لانقطاع تدفق الحبوب من منطقة البحر الأسود أن يؤثر بشكل كبير على الأسعار وأن يضيف المزيد من تضخم أسعار الأغذية في وقت تشكل فيه القدرة على تحمل التكاليف مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم في أعقاب الأضرار الاقتصادية الناجمة عن وباء COVID-19.
ويقوم أربعة مصدرين رئيسيين، هم أوكرانيا وروسيا وكازاخستان ورومانيا - بشحن الحبوب من موانئ في البحر الأسود، لكنها قد تواجه اضطرابات بسبب أي عمل عسكري أو عقوبات.
أسعار الطاقة
تعتمد أوروبا على روسيا للحصول على حوالي 35 % من الغاز الطبيعي، ويأتي معظمها من خلال خطوط الأنابيب التي تعبر بيلاروس وبولندا إلى ألمانيا، ونورد ستريم 1 الذي يذهب مباشرة إلى ألمانيا، وغيرها من خلال أوكرانيا.
ويؤكد المحللون أن الأسواق تتوقع أن تنخفض صادرات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية بشكل في حالة فرض عقوبات.