ظاهرة "هيكيكوموري" (Hikikomori) وتعني العزلة، تُطلَق على بقاء الناس في منازلهم لمدة ستة أشهر أو أكثر بدون الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الخروج للاختلاط بالآخرين.
وأشارت دراسة حكومية يابانية إلى أن مليون شاب ياباني يتجنبون المجتمع واختاروا حياة الاعتزال، فيعيشون بفضل التكنولوجيا والعالم الافتراضي، ويحصلون على جميع احتياجاتهم من خلال خدمة التوصيل الى البيت.
هل يمكن أن تغنينا التقنية مستقبلًا عن الخروج من المنزل نهائيًا؟ شاركونا.
متى كانت آخر مرة ذهبت فيها للمطعم لاستلام طلبك؟ غالبًا أنت لا تتذكر، لأن هذه العادة قد انتهت تقريبًا مع ظهور تطبيقات التوصيل وتحسُّن جودتها مؤخرًا.
هناك عادات كثيرة جدًا بدأت بالتغيُّر في حياتنا اليومية بسبب وجود تقنية تستبدل العادة التي كنّا نمارسها لقضاء حاجة أساسية. من منّا كان يتخيل أنه سيشتري أثاثه «أونلاين» بدون أن يجربه، أو يتواصل مع طبيبه «عبر تطبيق». أنه سيؤدي وظيفته اليومية من المنزل، أو حتى يؤسس تجارة كاملة من غرفة نومه!
هل سمعتم بظاهرة «هيكيكوموري» (Hikikomori) ؟ هل تظنون أننا سنصل إليها يومًا ما على اعتبار أن اليابان قد وصلت إليها؟ شاركونا.