اعلن مساء امس الثلاثاء انه سيتم إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين ابتداء من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية شهر رمضان.
وقررالمستوى السياسي إغلاق باحات الأقصى أمام المقتحمين اليهود اعتباراً من يوم الجمعة المقبل حتى نهاية شهر رمضان.
واتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت القرار بعد مشاورات مع المستوى السياسي، مشيرةً إلى أن هذا القرار بمثابة خطوة اعتيادية تتخذ بالعادة كلما صادفت فترة "عيد الفصح" مع مناسبات دينية إسلامية.
واستدعت الشرطة المسؤولين عن تنظيم مسيرة الأعلام المقررة غدا وأبلغتهم أنها ترفض تأمين المسيرة .
قال مسؤولو المسيرة: الحدث سيجري في الموعد المحدد غدا الساعة 5 مساء وهناك مخطط لمرورها بمنطقة باب الأسباط، قرار الشرطة عدم تأمين المشاركين مخجل ويثير القلق، لقد نسيت الشرطة وظيفتها، لكننا سنسير وسنكون بأمان.
وتعقيبا على ذلك علق عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن بن غفير قائلا "إذا كانت الأنباء صحيحة بأن المستوى السياسي قرر وقف اقتحامات المستوطنين للأقصى بعد عيد الفصح (من الأسبوع القادم حتى نهاية رمضان)، فقد رفع بينيت الراية البيضاء الليلة، لقد استسلم للإرهاب، واستسلم لحماس، واستسلم للأعداء - بينيت، لا تمتلك الحق في بيع الدولة."