حكم فرنسا منذ تأسيسها حتى اليوم 25 رئيسًا، أوّلهم كان لويس نابليون بونبارت وآخرهم لويس نابليون بونابرت.
أنتخب ماكرون لدورة ثانية، وهو أصغر رئيس للبلاد تم انتخابه عام 2017 وهو في الـ39 من عمره، وكان أصغر رئيس قبله لويس نابليون بونابرت (أول رئيس لفرنسا) الذي انتخب وعمره 40 عامًا و8 أشهر فقط.
شغل منصب وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي في حكومة الرئيس هولاند، لكنه سرعان ما استقال منها لتأسيس حزبه الوسطي "إلى الأمام".
تميّز حزب "إلى الأمام" بخلوّه من وجود أيّ سياسي معروف، الأمر الذي جعله محطّ سخرية واستخفاف من قبل الساسة وصنّاع القرار الذين اعتبروا وجوده مجرّد فقاعة ستنتهي يوم الانتخابات.
تزوّج من مدرّسته التي درّسته حينما كان طالبًا في الثانوية، فازداد ثقةً بنفسه أنه اذا استطاع أن يُقنع امرأة تكبره ب24 عام بالزواج منه، فهذا يعني أنه يستطيع إقناع الشعب الفرنسي بنفسه.
عُرف ماكرون بفصاحة خطاباته وهدوءه المتّزن لإقناع المختلفين عنه، وراهن أنّ لديه الحلّ لجميع المشاكل، ولذلك كثيرًا ما تطول خطاباته التي تشرح وتنمّق الفكرة التي يريد إيصالها.
تعتبره الطبقة العاملة "رئيس الأغنياء" ويتهمونه بخيانة ناخبين من اليسار وتبنيه النهج الليبرالي،قادهم إلى تأسيس الحركة الشعبية "السترات الصفراء" عام 2018
أعيد انتخابه مجددًا، ويُرجع المحللون سبب إعادة انتخابه رغم فشله السياسي إلى الفترة التي تمرّ بها فرنسا، والمرشحين من اليمين المتطرّف، الذين نجح ماركون بشيطنتهم على ما يبدو.