حالة من الغضب في مدينة قلنسوة على اثر تفشي العنف والجرائم، التي باتت تهدد حياة السكان، وخاصة بعد مشاهد القتل التي خطفت أرواح بوابل من الرصاص، اذ انه خلال شهر قتل في البلدة ثلاثة أشخاص.
الجريمة الأولى راح ضحيتها عبد الرحيم سلامة (55 عاما) عندما قام ثلاثة مسلحون بإطلاق الرصاص عليه وهو داخل سيارة بجانب بيته، مما أسفر عن مقتله في المكان، وحتى هذا اليوم لم يبلغ عن اعتقال ضالعين.
الضحية الثانية هي ريما خديجة (33 عاما) التي تعرضت قبل ثلاثة ايام لإطلاق رصاص في ساحة بيتها، اذ ان مجهول انتظر عودتها الى البيت، ولدى وصولها ترجل من دراجته النارية، واقتحم الساحة وفتح باب السيارة واطلق عليها عدة رصاصات، واليوم توفيت متأثرة بجراحها البالغة، وفي هذا الملف ايضا لم يبلغ عن اعتقالات.
الجريمة الثالثة قتل فيها الشاب نور قشقوش (23 عاما) بعد ان تعرض للطعن في اشدود، بسبب خلاف بينه وبين اشخاص، والشرطة اعتقلت شابين من الوسط اليهودي بشبهة ضلوعهما في الجريمة.