اتفقت وزارة التربية والتعليم (المعارف) الإسرائيلية مع جهاز الأمن العام (الشاباك) على أن ينقل الأخير إليها مباشرة معلومات حول معلمين عرب يعبرون عن مواقف سياسية، بزعم أنهم "يؤيدون أو ضالعون في نشاط إرهابي".
ويهدف هذا التعاون بين وزارة التربية والتعليم والشاباك إلى رصد مسبق لمعلمين توجد تجاههم شبهات حول ضلوع في "الإرهاب" أو تشجيع "الإرهاب". إلا أن إسرائيل ومعظم وسائل إعلامها تتعامل مع "الإرهاب" كمصطلح واسع وفضفاض، ويشمل ناشطين سياسيين واجتماعيين مناهضين للاحتلال، مثلما تستخدم مصطلح "مخرب" حتى ضد متظاهرين أطفال.