بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ قرار تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم في قرى مسافر يطا في الضفة الغربية - كجزء من خطتها لطرد أكثر من 1،200 فلسطيني لإنشاء موقع تدريب عسكري.
كانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد رفضت طلب إلتماس كان قد تقدم به سكان القرى والتجمعات السكانية في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، ضد قرار إسرائيلي صدر في العام 1981، نص على تحويل المنطقة بالكامل إلى مناطق تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي.
منطقة مسافر يطا مكونة من 38 قرية وتجمعًا سكانيًا، وهي مناطق مصنفة بالمناطق (ج) ويعني أنها خاضعة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية حسب اتفاق "أوسلو."
يعيش سكان تلك التجمعات منذ عشرات السنين داخل المغارات والخيام، بسبب منعهم من البناء من قبل إسرائيل، ويعانون من عدم قدرتهم على الوصول إلى خدمات مثل الصحة والتعليم، والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء.