فشل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقود حزب الوسط في الحصول على أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وحقق اليسار نتائج أكبر من التي توقعتها الاستطلاعات فيما سجل أقصى اليمين قفزة تاريخية.
وخسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية.
وكان الرئيس ماكرون قد وعد مسبقًا بمعالجة أزمة تكلفة المعيشة، لكن منافسيه لديهم أفكار مختلفة تماماً حول كيفية القيام بذلك.
وكانت مقترحاته الثمينة هي إصلاح الفوائد وخفض الضرائب ورفع سن التقاعد تدريجياً من 62 إلى 65.
وسيكون من الصعب بشكل خاص إصلاح سن التقاعد الذي اقترحه، على الرغم من أنه سوف يجتذب الدعم من الجمهوريين.
ثم هناك مقترحات للتحرك نحو الحياد الكربوني والتوظيف الكامل.
وقد عرض مؤخراً "طريقة جديدة" للحكم بمشاركة أكبر من المجتمع المدني، واقترح إنشاء مجلس وطني لإعادة التأسيس مكوّن من السكان المحليين لجعل فرنسا أكثر ديمقراطية.
وهذه ما تعتبر الخطوات الأكثر عرضةً للتأثر بعدم وصول ماكرون الى الحكم في فرنسا..