صرّح رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت خلال مؤتمر صحافي تم بثه في مختلف وسائل الاعلام الاسرائيلية مساء اليوم بأنه اتخذ قرار عرض مشروع قرار حل الكنيست خشية الفوضى في اسرائيل بالاضافة الى عدم رغبته بالإضرار بالمصالح الاسرائيلية.
وبحسب تحليل لمدير غرفة الأخبار في اذاعة الشمس جاكي خوري فإن العنوان الأبرز في كل ما جرى أن بينيت بعيد كل البعد عن سياسة التعامل التي شهدتها حكومة نتنياهو وما فعلته مع بيني جانتس وبأنه سيسلم القيادة لزميله لابيد في حكومة انتقالية.
وعليه فإن الانتخابات المرتقبة يتوقع أن تكون في شهر تشرين أول أو تشرين ثان المقبل وهذا ما سيتم تحديده خلال الأيام المقبلة بعد إقرار قانون حل الكنيست.
وقال مقرّبون من بينيت تحدّثوا لوسائل إعلام إسرائيلية، إنّه يدرس إمكانية اعتزاله الحياة السياسية، وبموجب اتفاقه مع لبيد، يبقى الأخير وزيرا للخارجية خلال الفترة الانتقالية، كما تُوكل إليه مهام رئيس الحكومة، في حين يتمّ تعيين بينيت في منصب رئيس الحكومة البديل.
يذكر ان البلاد تتجه لإنتخابات خامسة في غضون ما يقرب الى 4 أعوام، اذ تشهد اسرائيل إلى ازمة سياسية متعمقة.