رصدت أجهزة الأمن الإسرائيلية عشرَ حالاتِ تسريبٍ لمعلومات سرية حساسة من مداولات أمنية تتعلق بإيران، خلال الشهرين الماضيين، بحسب ما ذكرت مصادرُ إعلاميّة.
وأفادت المصادرُ بأن حجم التسريبات من الأجهزة الأمنية، هو ما دفع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى إصدار أوامر بإجراء تحقيقات حول مصدرها، معتبرا أنها "تضر بسياسة الضبابية التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بمواجهة إيران".
وتشمل التسريبات التي أثارت حفيظة غانتس، المعلومات التي تم تسريبها إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حول مراسلات أميركية - إسرائيلية اعترفت فيها تل أبيب بمسؤوليتها عن عملية اغتيال عقيد في "الحرس الثوري" الإيراني.