تأتي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط، والتي استهلّها أمس في إسرائيل، وسط انخفاض في شعبيته كما أظهرت استطلاعات أخيرة للرأي العام في الولايات المتحدة، والتي بحسبها أعرب 64% من الديمقراطيين عن رغبتهم بعدم ترشح بايدن لولاية ثانية.
ويتوقع أعضاء في الحزب الديمقراطي داخل الكونغرس الأمريكي خسارة بايدن أصواتا مؤيدة للحزب الديمقراطي بالانتخابات النصفية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بسبب التضخم المالي الذي وصل حافة 9.1%، وهو رقم قياسي لم تشهده الولايات منذ 40 عامً، فضلا عن بلوغ أسعار الوقود ذروتها بمتوسط خمسة دولارات للغالون. وقد انعكست الحرب الأوكرانية سلبا على الولايات المتحدة وأدت لتضخم مالي أثناء محاولتها تعويض الطاقة الروسية.
تحدث أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز استطلاع الرأي العام في جامعة ميريلاند الأمريكية ومستشار السياسة الخارجية في إدارة أوباما، بروفيسور شبلي تلحمي، للشمس حول علاقة بايدن بالحزب الديمقراطي وعن التحول الجذري الذي يشهده الحزب.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..